![]() | #1 |
عضو نشيط ![]() | ![]()
![]() [frame="7 80"] عن أنس بن مالك قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس بالطويل البائن , ولا بالقصير ولا بالأبيض الأمهق ولا بالآدم ولا بالجعد القطَط ولا بالسَّبط بعثه الله تعالى على رأس أربعين سنة , فأقام بمكة عشر سنين وبالمدينة عشر سنين وتوفاه الله تعالى رأس ستين سنة وليس وليس في رأسه ولحيته عشرون شعرة بيضاء ) [/frame]حديث صحيح أخرجه البخاري ومسلم ومالك الطويل البائن : الظاهر الأبيض الأمهق : أي شديد البياض الآدم : الأسمر أي لم يكن شديد البياض ولا أسمرا بل كان يخالط بياضه الحمرة , والعرب تطلق على من كان كذلك أسمر لهذا جاء في رواية أخرى ( أن النبي كان أسمر ) ولا بالجعد القَطَط ولا بالسَّبط : الجعودة : السواد الشعر والقطط: أي شدة الجعودة , والسبط : استرسال الشعر والمعنى : أي لم يكن شديد الجعودة ولا مسترسل الشعر بل بين ذلك . عن أنس بن مالك قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رَبعة ليس بالطويل ولا بالقصير , حسن الجسم , وكان شعره ليس بجعد ولا سَبط أسمر اللون , إذا مشى يتكفّأ ) أخرجه البخاري ومسلم والترمذي ربعة : أي ليس بالطويل ولا بالقصير حسن الجسم : أي حسن في الطول والعرض واللون وتناسق الأعضاء يتكفأ : أي يتمايل الى قدام كما تتكفأ الفينة في جريها وهذا يدل على قوة بدنه صلى الله عليه وسلم فإذا مشى فكأنما يمشي على صدور قدميه من القوة . عن أبي اسحاق قال سمعت البراء بن عازب يقول : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم رجولاً مربوعاً بعيد مابين المنكبين , عظيم الجمَّة الى شحمة أُذنيه , عليه حلّة حمراء ما رأيت شيئاً قط أحسن منه ) حديث صحيح أخرجه الترمذي بعيد مابين المنكبين : أي واسع الصدر الجمّة : ماسقط من الشعر على المنكبين , أي معظم شعره كان عند شحمة أذنه عن البراء بن عازب قال : ( ما رأيت من ذي لِمّة في حلّةٍ حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم , له شعر يضرب منكبيه , بعيد مابين المنكبين , لم يكن بالقصير ولا بالطويل . ) حديث صحيح أخرجه الترمذي ذي لمًة : شعر الرأس اذا جاوز شحمة الأذن . عن علي بن أبي طالب قال : ( لم يكن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالطويل ولا بالقصير , شئن الكفين والقدمين , ضخم الرأس ضخم الكراديس , طويل المسرُبة , إذا مشى يتكفّأ تكفّؤاً كأنما ينحط من صَبب , لم أرَ قبله ولا بعده مثله ) حديث صحيح أخرجه الترمذي شئن الكفين والقدمين : أي تميلان الى الغلظ والقصر وقيل غلظ لا قصر . الكراديس : هي رؤوس العظام المسْرُبة : الشعر المستدق ( الدقيق ) النابت وسط الصدر الى البطن . الصَبب : أي في موضع منحدر . عن سماك بن حرب قال : سمعت جابر بن سمرة يقول : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضليع الفم , أشكلَ العين , مَنْهوسَ العَقد ) قال شعبة : قلت لسماك : ماضليع الفم ؟ قال : عظيم الفم , قلت : ما أشكل العين ؟ قال : طويل شقّ العين , قلت : ما منهوس العَقِب ؟ قال : قليل لحم العَقِب . صحيح أخرجه مسلم والترمذي سأل رجل البراء بن عازب : ( أكان وجه رسول الله مثل السيف ؟ قال : لا بل مثل القمر ) حديث صحيح أخرجه البخاري والترمذي وأحمد . مثل السيف ؟ قال : لا بل مثل القمر: قال في فتح الباري : كأن السائل أراد أنه مثل السيف في الطول , فرد البراء بل مثل القمر أي في التدوير ., ويحتمل أن يكون أراد مثل السيف في اللمعان والصقال ؟ فقال : بل فوق ذلك وعدل الى القمر لجمعه الصفتين من التدوير واللمعان . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أبيض كأنّما صيغ من فضة , رجِل الشعر ) حديث صحيح بشواهده . صيغ من فضة : تعبير عن بياضه وشدة لمعانه صلى الله عليه وسلم عن جابر بن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( عُرض عليّ الأنبياء , فإذا موسى عليه السلام ضَرْبٌ من الرجال كأنه من رجال شَنُوءَة , ورأيت عيسى بن مريم عليه السلام فإذا أقربُ من رأيت به شبهاً عروة بن مسعود , ورأيت ابراهيم عليه السلام فإذا أقرب من رأيت به شبهاً صاحبكم _ يعني نفسه _ ورأيت جبريل عليه السلام فإذا أقرب من رأيت منه شبهاً دحية ) حديث صحيح أخرجه مسلم والترمذي شنوءة : هي قبيلة من اليمن ورجال هذه القبيلة متوسطون بين الخفة والسّمن . والشنوءة في الأصل البغض كما قال تعالى ( ولايجرمنكم شنئان قوم ) عن سعيد الجريري قال : سمعت أبا طفيل يقول : ( رأيت النبي صلى الله عليه وسلم ومابقي على وجه الأرض أحد رآه غيري . قلت : صفه لي . قال : كان أبيض مليحا مُقصداً ) حديث صحيح اخرجه مسلم وابو داود أبو الطفيل : هو عامر بن واثلة وهو آخر الصحابة موتاً مُقصداً : أي معتدل الخلقة فلا ينسب الى الطول ولا الى القصر كما لاينسب الى النحافة ولا الى الضخامة وهكذا في سائر اوصافه . حديث هند بن أبي هالة في وصف النبي صلى الله عليه وسلم عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : سألت خالي هند بن أبي هالة وكان وصافا عن حلية النبي صلى الله عليه وسلم , وأنا أشتهي ان يصف لي منها شيئا أتعلق به فقال : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخّماً , يتلألأ وجهه تلألؤ القمر ليلة البدر , أطول من المربوع وأقصر من المشذّب , عظيم الهامة , رَجِل الشعر , إن انفرقت عقيقته فرَقها , وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنيه , إذا هو وفّره , أزهر اللون , واسع الجبين , أزجَّ الحواجب , سوايغَ في غير قرَن , بينهما عِرْقٌ يُدره الغضب , أقنى العِرنَين , له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشمَّ , كثّ اللحية , سهلَ الخدين , ضليعَ الفم , مفلَّج الأسنان , دقيق المسرُبة , كأن عُنُقه جِيْدُ دميةٍ في صفاء الفضة , معتدل الخلْق , بادِنٌ متماسك , سواءُ البطن والصدر , عريض الصدر , بعيد مابين المنكبين , ضخم الكراديس , أنورَ المتجَرّد . موصول مابين اللبّة والسّرّة بشعر يجري كالخط , عاري الثديين والبطن مما سوى ذلك , أشعر الذراعين والمنكبين وأعالي الصدر , طويل الزِّندين , رحْبَ الراحة شئنَ الكفين والقدمين ,سائل الأطراف أو قال شائل الأطراف خُمْصانَ الأخمَصين , مسح القدمين , ينْبُؤ عنهما الماء , إذا زال زال قلْعاً , يخطو تكفِّياً ويمشي هوناً , ذريع المشية , إذا مشى كأنما ينحطُّ من صَبَب وإذا التفت التفت جميعا , خافض الطّرف ,نظره الى الأرض أطول من نظره الى السماء , جُلُّ نظره الملاحظة , يسوق أصحابه , ويبدُرُ من لقي بالسلام ) رواه البيهقي والطبراني وفي اسناد ه ضعف . فخماً مفخّماً : أي عظيما معظّما في الصدور والعيون . المشذّب : المفرط في الطول عظيم الهامة : الرأس رَجِل الشعر : أي لم يكن شديد الجعودة ولا شديد البسوطة بل بينهما . عقيقته : أي شعر ناصيته والمقصود اذا انفرقت انفرقت بسهولة إذا هو وفّره : الوفرة شعر الرأس : إذا وصل الى شحمة الاذن أزجَّ الحواجب : دقيق الحاجبين مع طولهما سوايغَ في غير قرَن : أي وافر شعر الحاجبين من غير أن يلتقي الحاجبين مع بعضهما عِرْقٌ يُدره الغضب : أي عندما يغضب يمتلئ العرق دما ويظهر نبضه . أقنى العِرنَين : العرنين : الأنف والقنا في الأنف : طوله ودقة أرنبته مع حدب في وسطه . له نور : الضمير عائد على العرنين أشمَّ : أي ارتفاع القصبة وحسنها واستواء أعلاها وانتصاب الأرنبة ضليعَ الفم : أي واسع الفم والعرب تكره صغر الفم وتحمد عِظَم الفم وسعته مفلَّج الأسنان : أي في أسنانه تفرّق جِيْدُ دميةٍ في صفاء الفضة : الجيد : العنق , والدمية : الصورة المصورة لانها يُتفوّق في صنعها ويُبالغ في تحسينها بادِنٌ متماسك : أي السمين ولكنه لي بمفرط السمنة بدليل " لم يكن بالمطّهم " أي شديد السمنة بل كان قويا متماسكا أنورَ المتجَرّد : أي أن نورا يبدو من المكان الذي ليس فيه شعر موصول مابين اللبّة والسّرّة بشعر : : اللبة : وسط الصدر والنحر أي أن شعره موصول بدقة واستقامة من اللبة الى السرة شائل الأطراف : وهي بمعنى سائل الاطراف أي طويل الاطراف خُمْصانَ الأخمَصين: الأخمص : باطن القدم أي أن ارتفاع باطن القدم عن الارض لم يكن شديدا ولا ضيقا ولا ملتصقا مسح القدمين : أي املس القدمين ينْبُؤ عنهما الماء: أي لايثبت الماء على قدميه صلى الله عليه وسلم وإنما ينحدر بسرعة لملاستها إذا زال زال قلْعاً: أي انه اذا نزع رجله أثناء مشيه كأنما يقتلعها اقتلاعا من الارض وهذا دليل القوة ذريع المشية : أي واسع الخطوة خافض الطّرف : أي كان يخفض بصره الى الارض عموما وهذا شأن المتأمل المتفكر جُلُّ نظره الملاحظة : من اللَحظ والحظ هنا طرف العين مما يلي الصدغ والمعنى أن نظره بطرف عينه يسوق أصحابه : أي يمشي خلفهم ليتفقدهم ويبدُرُ : من المبادرة أي يبدأ هو بالسلام المصدر: MovizLand - منتدى موفيز لاند ,wt hgvs,g (w) < l,hwthj |
![]() |
![]() | #2 |
عضو نشيط ![]() ![]() | ![]() جَزآكــَى اللهُ خَير آلجزآءْ .. آثابكـــَ الله ع هذاالنقل آلجَميل وَآلقَيم،، وَوفقَكـــَ لِما يُحب وَيرضى.. وَرزقكــَ فَسيحَ آلجنآتْ ،، وَبشووقْ ننَتظرْ جديدك. |
![]() ![]() شًيِـلٍ منَ تِفكَيركُ انىٌ اعَشقِ غيِركٌ ![]() ![]() |
![]() | #3 |
عضو مبدع
мόjяd έζśąs❥ ![]() | ![]() جزااك الله خير وجعله الله في موازين حسسانتكـ ياآرب الله يعطيك العاآفــيه على المجهود الكبير.. واآصلي فـــي إبداآعــــك إلـــى الأمـــــاآم داآئــــماً .. بنتظار جديدكـ القادمـ بكلـ شوقـ دمت بحفظ الله ورعايته |
![]() ![]() ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الرسول وسنتة وحياتة |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
معجزات الرسول (ص) , ماهى معجزات الرسول (ص) , كيف كانت معجزات الرسول | ماندولين | الرسول وسنته وحياته | 5 | 01-14-2016 10:01 PM |
حياة الرسول (ص) , نبذة عن حياة الرسول (ص) , كيف كانت حياة الرسول (ص) | ماندولين | الرسول وسنته وحياته | 6 | 06-29-2015 12:10 PM |
وصايا الرسول , كلام الرسول عن عبادة الله , ماهى وصاية الرسول (ص) | ماندولين | الرسول وسنته وحياته | 5 | 04-24-2015 03:53 PM |
محاولة قتل الرسول , تعامل الرسول مع المذنبين , رقة قلب الرسول | ماندولين | الرسول وسنته وحياته | 5 | 04-24-2015 03:52 PM |
لماذا نحن نحب الرسول , نحبة ولم نراة , حب الرسول (ص) | ماندولين | الرسول وسنته وحياته | 4 | 04-24-2015 03:52 PM |